توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
ينتشر استخدام المكملات الغذائية بكثرة وبأنواع مختلفة بين الرياضيين؛ لكن هل استخدام مكملات غذائية للرياضيين أمر صحي؟ وما هي المكملات التي يتم استخدامها؟ وهل هناك فوائد لها؟ وهل لها أضرار؟
ستجد في هذا المقال كل ما ترغب في معرفته حول نوعية المكملات الغذائية للرياضيين وكيفية الاستخدام الصحيح لها وما هو الضار فيها.
يستعين الرياضيون بعدد من المكملات الغذائية للرياضيين لتعويض جزء من التغذية المطلوبة والمساعدة على بناء العضلات والحفاظ على الصحة خاصة مع التمارين العنيفة؛ ومن أبرز هذه المكملات:

يستخدم الكثير من الرياضيين بعض الفيتامينات الضرورية مثل فيتامين ب والحديد والكالسيوم وفيتامين د، وهي كلها فيتامينات ضرورية لصحة أي إنسان والحفاظ على العظام والعضلات ومنع الأنيميا والاجهاد، ويزداد الاحتياج لها مع المجهود العنيف المبذول في الرياضة لمنع أي مشاكل صحية.
تساعد البروتينات عموما في بناء العضلات أو منع فقد الكتلة العضلية، لذلك يلجأ الكثير من مدربي الجيم وأطباء تغذية الرياضيين إلى استخدام مكملات البروتين للمساعدة في بناء العضلات مع التمارين الرياضية التي يمارسونها.
يمكن استخدام مكملات غذائية للرياضيين تحتوي على البروتين بأمان إذا تم حساب الجرعات بدقة وتناولها بصورة صحيحة وتحت إشراف طبي كامل، يمكنك أيضا معرفة المزيد من المعلومات عن مكملات البروتين من هنا.
بعض المكملات تحتوي على أحماض أمينية محددة مثل الأحماض الأمينية المتفرعة branches chain amino acids BCAA والاحماض الأمينية الأساسية essential amino acids EAA.
تساعد الأحماض الأمينية على جودة أداء العضلات واستمرارية الكفاءة وتحمل العضلات لذلك تفيد بشدة في الرياضات التي تحتاج إلى تحمل لفترات طويلة مثل رياضة العدو أو الجري والسباحة والهوكي وغيرها من رياضات التحمل endurance sports.

حين تسأل ما هي أبرز مكملات غذائية للرياضيين؟ ستجد الإجابة عند الجميع هي الكرياتين، وذلك لانتشار استخدامه بصورة كبيرة جدا، نظرا لدوره في تقوية العضلات والتركيز وكفاءة المخ، حيث يعتبر المسؤول الأكبر عن طاقة العضلات، إضافة إلى ذلك فإن الكرياتين يساعد على استمرارية كفاءة العضلات.
لكن استخدام الكرياتين ينبغي أن يكون بحذر شديد مثله مثل مكملات البروتين، حيث قد يؤثر على وظائف الكلى إن تجاوزت الجرعات المحددة، وقد تم تسجيل بعض حالات الرياضيين الذين عانوا من مشاكل في الكلى نتيجة تجاوز جرعات الكرياتين المسموحة.
من الشائع أحيانا استخدام بعض المكملات الهرمونية التي تحتوي على التستوستيرون testosterone المعروف بهرمون الذكورة، حيث يعرف عن هذا الهرمون كونه من الهرمونات البناءة للعضلات anabolic hormones.
كذلك قد يستخدم البعض المكملات التي تحفز على إفراز التستوستيرون، وهذا النوع من المكملات شديد الخطورة، إلى الحد الذي جعله ممنوعا في الهيئات والاتحادات الرياضية المعتمدة، ويتم إجراء اختبارات طبية للمشاركين في البطولات الكبرى لقياس ما إذا كان الرياضي يتعاطى مكملات التستوستيرون أو المكملات المحفزة لإفراز التستوستيرون، وإذا ثبت تعاطيه فإنه يمنع من المشاركة في البطولة.

الحقيقة أن لجوء بعض الرياضيين للمكملات قد يقدم لهم بعض الفوائد مثل:
لكن برغم هذه الفوائد؛ إلا أن استخدام بعض مكملات غذائية للرياضيين قد يحتوي على بعض المخاطر.
وختاماً، يمكننا أن نقول أن استخدام مكملات غذائية للرياضيين هو سلاح ذو حدين، قد يفيد في بعض الحالات إذا تم اختيار المكمل بعناية واستخدامه بطريقة صحية، وقد يضر في أحيان أخرى، ويختلف مدى الضرر حسب نوع وجرعة ومدة استخدام المكمل، بين بعض الأعراض الطفيفة وقد يصل إلى مضاعفات خطيرة حد الوفاة؛ لذلك ننصح بعدم استخدام المكملات إلا تحت إشراف طبي دقيق متخصص في تغذية الرياضيين.