توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
يكثر ترديد مصطلح “التغذية العلاجية” في أوساط تطبيقات التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” مؤخرا، حتى أصبح الشغل الشاغل للكثيرين، فما هي التغذية العلاجية؟ وما هو تطبيق هذه التغذية في حياتنا؟

هي مصطلح يشير إلى استخدام الطعام بصورة منظمة ومحددة كعلاج مساعد في بعض الأمراض، وأحيانا يكون تنظيم الطعام بصورة علاجية هو العلاج الوحيد أو الأساسي للأمراض، والذي يمنع تطور المرض لمضاعفاته مثل مقاومة الأنسولين التي تحتاج إلى تنظيم نوعية وكميات الأطعمة باستخدام قواعد التغذية العلاجية لمنع تطورها إلى سكري من النوع الثاني.
كذلك تهدف أسس التغذية السليمة العلاجية إلى الوقاية من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب، و رفع مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية مثل نزلات البرد.

يعتمد المعالج على منع بعض الأطعمة المسببة للالتهابات أو المسببة للمرض المطلوب العلاج منه، أو تقنين استخدام بعض هذه الأطعمة لتحسين حالة المرض أو منع حدوث المرض من أساسه والوقاية منه.
يتم تصميم النظام الغذائي حسب حالة كل شخص الطبية، وأشهر هذه الأنظمة هي:
يعتمد النظام على الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، وتخفيض استخدام النشويات المسببة لارتفاع السكر، ويعتمد على النشويات الصحية الموجودة في الخضروات والفاكهة والنشويات المعقدة في الحبوب الكاملة والبقوليات.
يعتمد على خفض الصوديوم في الطعام وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم.
يعتمد على منع أو تخفيض استهلاك الدهون الضارة واسبدالها بالدهون الصحية الغنية بالاوميجا ثري.
يعتمد على زيادة استهلاك الألياف الغذائية ومنع الأغذية التي تسبب تهيج القولون أو التهابه.
إضافة إلى هذه الأنظمة هناك نظام مناسب للوقاية من أو علاج او العلاج المساعد كل مرض مثل الصرع، والتهاب الكبد والسرطان وغيرها من الأمراض.
وبالرغم من حداثة مصطلح التغذية العلاجية نوعا ما إلا أنه أثبت كفاءته كعلاج مساعد أو أساسي في الكثير من الأمراض، ومن الضروري التوجه لأخصائي تغذية علاجية مناسب عند الضرورة للمساعدة مع الأدوية الطبية لتحسين حالة الشخص العامة.