توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
تحتاج النساء إلى الاهتمام بفيتامينات بعد الولادة أكثر من احتياجاتهن في أي مرحلة أخرى، وذلك لتعويض ما فقده الجسم أثناء تكوين الجنين، وأثناء عملية الولادة.
ويؤثر نقص الفيتامينات في هذه المرحلة على الصحة البدنية والأداء العملي للجسم، كما تؤثر كذلك على الصحة النفسية للمرأة في هذه المرحلة الحساسة.

يحتاج تكوين الجنين في رحم الأم إلى الكثير من المغذيات الضرورية لنموه بصورة سليمة، وأي نقص في هذه المغذيات قد ينتج عنه مشاكل صحية في نموه.
يحصل الجنين على ما يحتاجه من جسم الأم عن طريق التغذية الواصلة إليه من الحبل السري، الرباط الواصل بين الدورة الدموية للأم والجنين، يمكنك معرفة المزيد عن العناصر والفيتامينات الهامة للحوامل من هنا.
بعد اكتمال نمو الجنين واكتمال غذائه من أمه تأتي لحظات المخاض ، والتي يصاحبها الكثير من الطاقة والجهد المبذول، والفقد الحاد والسريع للكثير والكثير من الفيتامينات والمعادن.
ثم يحتاج هذا الجنين إلى التغذية والعناصر التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية، وبالتأكيد يكون المصدر هو جسم الأم، ممثلا المزيد والمزيد من الفقد لهذه العناصر حتى يكتمل نمو الرضيع.
كل هذه المراحل من فقد الأم للعناصر لاكتمال نمو طفلها بين جنين ورضيع يحتاج بصورة ضرورية تعويض الأم بما فقدته وتفقده خلال هذه الرحلة؛ خاصة المعادن الضرورية والفيتامينات بعد الولادة.
تحتاج المرأة لكافة الفيتامينات بعد الولادة ولكن الأكثر أهمية هو:

يدخل الكالسيوم في تركيب العظام والمفاصل والأسنان، ويستهلكه الجنين بكثرة بداية من الثلث الثاني للحمل، ويزداد الاحتياج إليه في فترة بعد الولادة بحاجة الرضيع إلى وجود نسبة عالية منه في لبن الأم.
لذلك من الضروري أن تهتم الأم بتناول كميات كافية من الكالسيوم في طعامها واستخدام أحد المكملات الغذائية التي تقدم نسبة كافية منه.
إلى جانب أهمية فيتامين د في امتصاص الكالسيوم وتركيب العظام للأم والطفل، يشكل فيتامين د أهمية أخرى في دعم الحالة النفسية للأم بعد الولادة، وتزيد فرص ظهور أو تفاقم أعراض اكتئاب ما بعد الولادة في حالة نقص فيتامين د.
تزداد أهمية الحديد في الحمل وبعد الولادة لمنع الأنيميا للأم وبالتالي للطفل، حيث تعد الأم في الشهور الستة الأولى بعد الولادة هي مصدر التغذية الوحيد لطفلها.
تشكل الأنيميا خطورة كبيرة للأم وللطفل لأنها تتسبب في ضعف وصول التغذية لكافة خلايا الجسم نتيجة قلة أو نقص الهيموجلوبين المسؤول عن تغذية الخلايا بالاكسجين.
تزداد أهمية فيتامين ب12 بعد الولادة لأهميته في تكوين خلايا الدم الحمراء، إضافة إلى أهميته في تركيب الجهاز العصبي وإنتاج الطاقة، مما يساعد الأم على أداء مهامها مع قلة النوم في مراحل نمو الرضيع الأولى.
ينتج عن نقص فيتامين ب 12 شعور بالارهاق ورعشة الأطراف وقلة التركيز.
يساعد فيتامين سي على دعم المناعة للأم والطفل، كما يساعد على امتصاص الحديد لدى الأم مما يدعم من تحسين وظائف الجسم عامة.
مهم جدا لتكوين الجلد وقرنية الطفل ونموه البصري، كما يساعد فيتامين أ على إدرار اللبن للأم، ولاهميته ادرجته بعض الدول كمكمل غذائي ضروري للامهات بعد الولادة وبصورة دورية للأطفال الرضع في أول سنتين من العمر.

عند اختيار مكمل غذائي من الفيتامينات لدعم صحة الأم في مرحلة ما بعد الولادة من الضروري البحث عن المكمل الذي يقدم جرعات وقائية من أغلب الفيتامينات الضرورية التي ذكرناها سابقا، وهناك العديد من التركيبات التي توفر ذلك مثل
ولا ننسى هنا أن نذكر أهمية الحصول على تغذية صحية سليمة وعدم الاكتفاء بالمكملات الغذائية فقط، والاعتماد على أكلات غنية بالفيتامينات والبروتينات والاكثار من تناول الفاكهة والخضروات خصوصا الورقية، وتناول الكميات المناسبة من البروتينات.
ينبغي تناول فيتامينات ما بعد الولادة منذ الأسبوع الأول للولادة، والاستمرار عليها لمدة ستة أشهر على الأقل د، ثم بعدها يقيم الطبيب صحة الأم ليقرر مدى احتياجها للإستمرار في الفيتامينات أو إيقاف بعضها.
بالرغم من احتياج كافة الأمهات للفيتامينات إلا أن بعض الأعراض قد تكون علامة على شدة احتياج البعض للفيتامينات، فإذا شعرت بأي من هذه الأعراض فاحرصي على الانتظام في تناول الفيتامينات الخاصة بك، وأهم هذه الأعراض:
وأخيرا احرصي على غذائك وفيتامينات الحمل وفيتامينات بعد الولادة للحفاظ على صحتك وصحة طفلك في نفس الوقت.