توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
أصبح مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا في العصر الحديث، فما هو مرض السكري؟ وما أنواعه؟ وما طرق علاج مرض السكري؟ وهل يمكن الوقاية منه؟ سنجيب على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.

يمكن تعريف مرض السكري ببساطة هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عن معدلاته الطبيعية نتيجة خلل في منظومة أيض السكري في الجسم.
يحدث هذا الخلل إما نتيجة ضعف أو إنعدام إفراز الأنسولين من البنكرياس، وذلك لأن الأنسولين هو المسؤول الأول عن دخول الجلوكوز من الدم لخلايا الجسم لتتمكن خلايا الجسم من الحصول على الطاقة من الجلوكوز.
وقد يحدث السكري كذلك نتيجة خلل في استجابة الخلايا للانسولين فلا تستجيب الخلايا بالشكل الكافي للانسولين فيما يسمى ب”مقاومة الأنسولين” فيحدث تراكم الجلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي.
محتاج إلى معرفة أنواع السكري لاختلاف طرق علاج مرض السكري لاختلاف النوع، ويمكن تقسيم السكري حسب السبب وتوقيت ظهوره إلى:
يحدث نتيجة مشكلة في خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في البنكرياس فلا يتم إفراز انسولين بالكلية، ويظهر في الطفولة المبكرة، وعلاج مرض السكري من النوع الأول يكون باستخدام انسولين تعويضي للسيطرة على سكر الدم.
يحدث نتيجة إجهاد خلايا البنكرياس نتيجة مقاومة الأنسولين أو التقدم في العمر، فتقوم الخلايا بإفراز كمية من الأنسولين لا تكفي للسيطرة على سكر الدم، يتم علاج مرض السكر من النوع الثاني عن طريق أدوية محفزة لاستجابة الخلايا للانسولين، أو أدوية محفزة لإفراز الانسولين، مع اتباع نظام غذائي مناسب، واحيانا عند عدم استجابة المريض قد يتم استخدام الانسولين مع الأدوية.
يحدث أحياناً أن ترتفع مؤشرات سكر الدم أثناء فترة الحمل فقط، ويتم علاج هذا النوع باستخدام الأنسولين، وعادة ما تستقر حالة المريضة بعد الوضع بفترة بسيطة، لكنها مؤشر لاحتمالية الإصابة بالسكري فيما بعد، وتحتاج إلى الحفاظ على نظام غذائي مناسب.

للوقاية من مرض السكري عليك إتباع اسلوب حياه صحي، وإليك الخطوات:

تتعدد طرق علاج مرض السكري حسب نوع السكري، وحسب استجابة المريض، فبينما لا يخرج علاج السكري من النوع الأول عن استخدام الانسولين بصورة حتمية، وقد يساعده بعض المكملات، فهناك مكملات غذائية محفزة على استجابة الخلايا للانسولين مثل المكملات الغذائيه التي تحتوي على الكروم.
كذلك قد يلجأ الطبيب إلى أدوية علاجية تساعد على استجابة الخلايا للانسولين مثل الميتفورمين، أو أدوية تحفز على إفراز الأنسولين، وآخر مرحلة قد يلجأ لها الطبيب في علاج مرض السكري من النوع الثاني هو استخدام الأنسولين.
ويُعد العلاج الدوائي من الركائز الأساسية في طرق علاج السكري، إذ تختلف الأدوية المستخدمة حسب نوع المرض وحالة المريض الصحية. في حالات السكري من النوع الثاني، غالبًا ما يبدأ العلاج بالأقراص الخافضة للسكر مثل الميتفورمين الذي يعمل على تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد وتحسين حساسية الخلايا للأنسولين. كما قد يضيف الطبيب أدوية أخرى مثل السلفونيل يوريا أو مثبطات DPP-4 أو مثبطات SGLT2 حسب حاجة المريض. في بعض الأحيان، ومع تقدم الحالة، يحتاج المريض إلى حقن الأنسولين لضبط مستويات السكر بالدم، وهي العلاج الرئيسي لمرضى السكري من النوع الأول. من المهم الالتزام بالجرعات والمتابعة الدورية لتجنب المضاعفات وضمان فعالية العلاج.
لا تتشكل خطورة السكري في ارتفاع مستويات السكر في الدم فقط، إذ قد يؤدي الأمر إلى مضاعفات خطيرة مثل:
وأخيرا، من الضروري اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على الجسم من الإصابة بمرض السكري، والوقاية منه، والمساعدة في علاج مرض السكري إن ظهر فعليا، لتلافي تطور الحالة إلى مضاعفات أخرى أخطر.