توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
توصيل مجاني للمنزل لجميع الطلبات بقيمة 299 ريال سعودي
يحتاج الجسم إلى بعض العناصر بكميات صغيرة لكنها ضرورية لأداء مهام الجسم، تسمى المغذيات الصغرى، والزنك أحد هذه العناصر، نظرا لأهمية الزنك للصحة العامة ودعم المناعة والعديد من الوظائف الحيوية.
فما هو الزنك؟ وما أهميته للجسم؟ وكيف نحصل عليه؟ ستجد الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها بداخل هذا المقال.

الزنك هو أحد العناصر من المغذيات الصغرى micronutrients الذي يدخل في العديد من المهام الحيوية الضرورية.
يحتاج الجسم إلى الزنك في العديد من الوظائف مثل:
وسنتناول أهم النقاط بالتفصيل كما يلي:
أحد أهم أسباب أهمية الزنك للصحة هو دوره القوي في دعم المناعة الطبيعية والمكتسبة؛ يرجع ذلك إلى دوره في تطور الخلايا المناعية المتخصصة مثل خلايا تي المناعية T cell وخلايا الدم الحمراء عموما المسؤولة عن مقاومة الاصابات.
وبسبب دوره الهام في دعم المناعة فقد تم ضمه ضمن بروتوكول علاج الكورونا عام 2020 لرفع مقاومة الجهاز المناعي للفيروس.
كذلك فقد أثبتت بعض الأبحاث دور الزنك في تحسين التعافي في حالات العلاج الكيمياوي في حالات السرطان؛ إضافة إلى تحسين الأعراض الجانبية المرتبطة به مثل الإسهال.

يساعد وجود الزنك في الدم ضمن مستوياته الطبيعية على الحفاظ على نضارة البشرة وصحة الشعر ومنع التساقط.
يحافظ الزنك على ترطيب البشرة الداخلي مما يمنع أو يؤخر ظهور التجاعيد، كما يدعم الجلد في التعافي من الالتهابات وحروق الشمس والوقاية منها، إضافة إلى تحسين التئام الجروح، مما يجعله مكونا شبه أساسي في أغلب منتجات وكريمات البشرة سواء المرطبة أو واقيات الشمس أو الكريمات العلاجية او كريمات الأطفال وغيرها من المنتجات.
على الجهة الأخرى، يساعد الزنك في دعم تكوين الشعر الصحي ومنع تساقطه، كما يدعم ترطيب الشعر ومنع جفافه وتقليل التقصف الناتج عن الجفاف، يمكنك معرفة المزيد عن فيتامينات الشعر من هنا.
يدخل الزنك كذلك في صحة تكوين البويضات لدى النساء، والحيوانات المنوية لدى الرجال، خاصة في مراحل النمو والبلوغ، ثم تزداد أهمية الحفاظ على مستواه ضمن المستوى الطبيعي دون نقص أو زيادة، خاصة لدى الرجال للحفاظ على حيوية وصحة الحيوانات المنوية لمنع تشوه الأجنة الناتج عن تشوه الحيوانات المنوية للرجال، أو منع العقم الناتج عنه.
من الجيد بعد معرفة أهمية الزنك للصحة أن نعرف أنه يتواجد بوفرة في العديد من المصادر الغذائية، حيث يوجد الزنك في الأسماك الصدفية ” مثل المحار والجندوفلي” ومنتجات الألبان والعدس والبقوليات، واللحوم الحمراء والبيض.
قد يحدث نقص في الزنك إذا نقص استهلاك الأطعمة الغنية به، ويتم تشخيص نقص الزنك إذا كان مستواه في الدم أقل من 60 ميكروجرام/ ديسيليتر، وأعلى مستوى مسموح به في الدم 130 ميكروجرام/ ديسيليتر، بعدها قد يدخل الشخص في أعراض زيادة الزنك المرضية؛ وقد يختلف المتوسط قليلا باختلاف الجنس والسن.

من الضروري علاج نقص الزنك وذلك لأهمية الزنك للصحة، عن طريق زيادة استهلاك الأطعمة الغنية به، وأحيانا استخدام بعض المكملات الغذائيه التي تقدم الزنك بجرعات مناسبة مثل كارلسون كيدز زنك للأطفال، أو هولاند باريت زنك للكبار، كما يمكن الوقاية من نقص الزنك باستخدام المكملات التي تقدمها بجرعات وقائية مثل سنتروم أو فاس بروكسي فورت.
وأخيرا ننصح بالحفاظ على الزنك طوال الوقت والاهتمام به نظرا لخطورة وأهمية الزنك للصحة والشعر والاظافر والمناعة والعظام وغيرها.